- الحصول على الرابط
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
كان محتاجا لمن يسكب قهوته
تذكرون هدي كمال ، التي تركناها جالسة أمام ثلاجة مفتوحة، وضوء خفيف وحده ينسال بارداً علي جسدها العاري، ويشكل ظلال النهدين والفخدين. هدي كمال هذه عشقت فراء ثعلب، ووقفت طويلاً أمام شواء الشاورمة، تستمتع بمشهد النار البنفسجية، وكتلة اللحم المخروطية تنز عصيرها علي صينية مستديرة، تلك الرائحة تشعرها بالجوع. تأمل الصورة التي التقطها المصور الهندي في الخليج . جعلها في جانب الصورة تخطو علي مساحة رمال ناعمة وممتدة، وفي الخلف مياه الخليج في صفاء نادر ولقاء عبقري مع خط الأفق اللازوردي، كان الهواء يطير تنورتها المشجرة للخلف، ويرتفع بها قليلاً فوق ركبتيها، ويطير شعرها الأسود فيغطى وجهها، كانت تلتفت بجيد طويل، وتبتسم. قالت إن المصور الهندي طلب منها أن تبتسم .وقال إن الابتسامة تحفف كثيراً من نظرتها الحزينة، وهي لم تبتسم في أول الأمر، فقط لما ابتسم المصور الهندي ابتسامة مهنية وقال ... ألا تعرفين الابتسام ياسيدتي ... هكذا ، وابتسم فابتسمت ، وبسرعة سجل الابتسامة قبل أن تكتمل أو حتي قبل أن تختفي نظرة الحزن من عينيها. قال : تشبهين غزالاً تخلص للتو من مطارديه ، وأنتظر رداً انفعالياً بشئ من الحدس ، ظلت ط
تعليقات
أولا : بأشكرك علي زيارتك لمدونتي المتواضعة ، ورأيك الذي أعتز به .
ثانيا الكلام اللي انت كاتبه دا كبير قوي قوي
وهاستمتع بيه أكتر لو قريته في ورق ، لأن القراية علي النت مرهقة جدا .
وأخيرا : بعتلك علي الايميل ما اتفقنا عليه .
لك كل تحياتي وتقديري وأتمني ان نلتقي قريبا